الأردن

 كثير منا يتمنى أن يكون في حياته من يقدرون وجوده ويحبونه ويثمنّون جهده وانجازه ولكن قد لا نحضى بهم واقعاً .. لكنني حضيت بهم بطريقة جميلة وبعدد كثير  في مواقع التواصل الاجتماعي ، التي قد نتفق كثيراً أن بها جانب سيء من ناحية قطع التواصل الواقعي لكنك فيها تجد من يشبهك من يقدرك من يراك جوهرة ثمينة أصيلة فتجد من الناس من يشعرك أنك طائراً محلقاً في فضاء كبير بسبب ما وجده فيك  دائما ما أشعر بالامتنان لتعرفي على ناس يشبهونني كثيرا ولهم ميولي ويمطروني بوابل من الرقة واللطف من خلال حروفهم ، ما يشعرني بمسؤولية أن أكون بقدر الحجم الذي يرونني فيه .. أنا ممتنة لجميل المشاعر التي يشعرونني بها لفخرهم بي ، للمنزلة التي يرونني أنني سأصلها يوما لإيمانهم بي حقا  مزمار الحي حقا لا يطرب ، لكنه يطرب بوسط من يشبهوننا ويلتمسون بنا شيئا مميزاً ..  ملاحظة : أحاول دائما أن أكسر المقولة أعلاه ولا أكسر أي مزمار حولي بالعكس أحب دائما عندما أرى جميلا أن أقول له أنه جميل . 

 دائماً ما كان موضوع الكتابة يؤرقني ويتعبني التفكير فيه ، لماذا؟ لأنني دائما ما كنت أود أن أبدأ بها وأريد ذلك وأحبه وأريد أن تكون الكتابة هي رئتي التي أتنفس بها بهذا العالم لكن دائما ما كانت فكرة عن ماذا أكتب هي ما توقفني ! أخبرني الكثير ممن عرفوني ورأوا بي حب القراءة والمطالعة أنني علي أن أبدأ ولكنني أخبرهم أنني لا أعرف كيف أبدأ ؟ لأن عنوان ما أريد أن أتحدث عنه غير موجود أو لا أستطيع وضعه ! إلى أن بدأت بقراءة كتاب خواطر فتى لم يرحل / أحمد الشقير رحمه الله وأعجبتني فقرات موجودة في بداية الكتاب في سيرته الذاتية تتحدث عن حبه للكتابة رحمه الله وأنه أنشأ مدونة ليمارس ما يحب . فهذه مدونتي بإلهام من هذا الشاب رحمه الله لعلها تكون بداية أن تكون الكتابة أيضا متنفسي ورئتي وهوايتي مستقبلا ان شاء الله .